غرامة باهظة على نيمار لبناء بحيرة غير مرخصة في قصره
المؤلف: «عكاظ» (جدة) okaz_onlin@10.01.2025

فرضت السلطات المحلية غرامة مالية باهظة على نجم كرة القدم البرازيلي الشهير، ولاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، نيمار، وذلك لإنشائه بحيرة اصطناعية في قصره الفخم الواقع في ضواحي مدينة ريو دي جانيرو، دون الحصول على التراخيص البيئية اللازمة، حيث بلغت قيمة الغرامة المفروضة عليه حوالي 3.3 مليون دولار أمريكي.
أفاد المجلس البلدي في منطقة مانغاراتيبا بفرض أربع غرامات مالية على اللاعب نيمار، وذلك بسبب "مخالفات بيئية جسيمة تتعلق ببناء بحيرة صناعية غير مرخصة داخل حدود قصره الفخم"، وفقاً لما ذكرته أمانة المجلس في بيان رسمي.
وأوضح البيان أن "إجمالي العقوبات المفروضة على اللاعب تتجاوز قيمتها حاجز الـ 3.3 مليون دولار أمريكي"، وهو المبلغ الذي تم تحديده بواسطة مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، وهي منطقة سياحية ساحرة تبعد حوالي 130 كيلومتراً عن مدينة ريو دي جانيرو، وتضم قصراً فخماً يمتلكه النجم البرازيلي نيمار.
ومن بين "العشرات من المخالفات البيئية" التي تم رصدها وتوثيقها، أشارت السلطات المختصة إلى "مباشرة أعمال إنشائية خاضعة للرقابة البيئية الدقيقة، دون الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة"، بالإضافة إلى تحويل مسار مياه النهر بشكل غير قانوني ودون الحصول على ترخيص مسبق، فضلاً عن "إزالة مساحات واسعة من الأراضي واقتلاع النباتات والأشجار دون الحصول على إذن رسمي".
أمهلت السلطات اللاعب نيمار مدة زمنية قدرها 20 يوماً للطعن في قرار العقوبة الصادر بحقه، علماً بأن المبلغ الأولي للغرامة كان قد تم تحديده في البداية بحوالي مليون دولار أمريكي.
في الثاني والعشرين من شهر يونيو الماضي، وبعد تلقي شكاوى موثقة ومدعومة بمنشورات تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، اكتشفت السلطات المحلية المختصة "مخالفات بيئية متنوعة وشاملة"، بما في ذلك تغيير مجرى مائي طبيعي، والسحب غير القانوني وغير المصرح به للمياه من أحد الأنهار، بالإضافة إلى استخدام المياه المسحوبة في تغذية بحيرة اصطناعية تم إنشاؤها داخل القصر، كما تم رصد أعمال حفر واسعة النطاق وغير مصرح بها، فضلاً عن استخدام كميات كبيرة من رمال الشاطئ دون الحصول على التصاريح اللازمة، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
قامت السلطات المعنية بتطويق كامل للموقع الذي شهد المخالفات البيئية، وأصدرت أوامر بوقف جميع الأنشطة والعمليات الإنشائية الجارية، إلا أن وسائل الإعلام البرازيلية المختلفة ذكرت أن نيمار أقام حفلاً صاخباً في الموقع، واستخدم المسبح الموجود في البحيرة الاصطناعية.
تجدر الإشارة إلى أن نيمار كان قد قام بشراء هذا العقار الفخم في عام 2016، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي عشرة آلاف متر مربع من الأراضي، ويضم مهبطاً خاصاً للطائرات المروحية، ومنتجعاً صحياً متكاملاً، وساونا، وغرفة مخصصة للتدليك، وصالة ألعاب رياضية مجهزة بأحدث المعدات، بالإضافة إلى مناطق مخصصة لتناول الطعام والاسترخاء.
ومن الجدير بالذكر أن نيمار، البالغ من العمر 31 عاماً، يتعافى حالياً من عملية جراحية دقيقة أجراها في الكاحل الأيمن في شهر مارس الماضي، وهو يبتعد عن الملاعب منذ شهر فبراير، وتدور العديد من الشكوك والتساؤلات حول مستقبله مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
أفاد المجلس البلدي في منطقة مانغاراتيبا بفرض أربع غرامات مالية على اللاعب نيمار، وذلك بسبب "مخالفات بيئية جسيمة تتعلق ببناء بحيرة صناعية غير مرخصة داخل حدود قصره الفخم"، وفقاً لما ذكرته أمانة المجلس في بيان رسمي.
وأوضح البيان أن "إجمالي العقوبات المفروضة على اللاعب تتجاوز قيمتها حاجز الـ 3.3 مليون دولار أمريكي"، وهو المبلغ الذي تم تحديده بواسطة مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، وهي منطقة سياحية ساحرة تبعد حوالي 130 كيلومتراً عن مدينة ريو دي جانيرو، وتضم قصراً فخماً يمتلكه النجم البرازيلي نيمار.
ومن بين "العشرات من المخالفات البيئية" التي تم رصدها وتوثيقها، أشارت السلطات المختصة إلى "مباشرة أعمال إنشائية خاضعة للرقابة البيئية الدقيقة، دون الحصول على التصاريح الرسمية اللازمة"، بالإضافة إلى تحويل مسار مياه النهر بشكل غير قانوني ودون الحصول على ترخيص مسبق، فضلاً عن "إزالة مساحات واسعة من الأراضي واقتلاع النباتات والأشجار دون الحصول على إذن رسمي".
أمهلت السلطات اللاعب نيمار مدة زمنية قدرها 20 يوماً للطعن في قرار العقوبة الصادر بحقه، علماً بأن المبلغ الأولي للغرامة كان قد تم تحديده في البداية بحوالي مليون دولار أمريكي.
في الثاني والعشرين من شهر يونيو الماضي، وبعد تلقي شكاوى موثقة ومدعومة بمنشورات تم تداولها على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، اكتشفت السلطات المحلية المختصة "مخالفات بيئية متنوعة وشاملة"، بما في ذلك تغيير مجرى مائي طبيعي، والسحب غير القانوني وغير المصرح به للمياه من أحد الأنهار، بالإضافة إلى استخدام المياه المسحوبة في تغذية بحيرة اصطناعية تم إنشاؤها داخل القصر، كما تم رصد أعمال حفر واسعة النطاق وغير مصرح بها، فضلاً عن استخدام كميات كبيرة من رمال الشاطئ دون الحصول على التصاريح اللازمة، وذلك وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
قامت السلطات المعنية بتطويق كامل للموقع الذي شهد المخالفات البيئية، وأصدرت أوامر بوقف جميع الأنشطة والعمليات الإنشائية الجارية، إلا أن وسائل الإعلام البرازيلية المختلفة ذكرت أن نيمار أقام حفلاً صاخباً في الموقع، واستخدم المسبح الموجود في البحيرة الاصطناعية.
تجدر الإشارة إلى أن نيمار كان قد قام بشراء هذا العقار الفخم في عام 2016، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي عشرة آلاف متر مربع من الأراضي، ويضم مهبطاً خاصاً للطائرات المروحية، ومنتجعاً صحياً متكاملاً، وساونا، وغرفة مخصصة للتدليك، وصالة ألعاب رياضية مجهزة بأحدث المعدات، بالإضافة إلى مناطق مخصصة لتناول الطعام والاسترخاء.
ومن الجدير بالذكر أن نيمار، البالغ من العمر 31 عاماً، يتعافى حالياً من عملية جراحية دقيقة أجراها في الكاحل الأيمن في شهر مارس الماضي، وهو يبتعد عن الملاعب منذ شهر فبراير، وتدور العديد من الشكوك والتساؤلات حول مستقبله مع فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.